عززت دكا شراء الأسلحة والذخائر من إسلام أباد، وألغت ممارسة التفتيش الكامل للبضائع المستوردة منها، وفق ما ترصده مجلة "فورين بوليسي" الأميركية.

التوترات الأخيرة تهدد بزعزعة استقرار الحكومة المؤقتة في بنغلاديش "والتي تبدو غير قادرة على مجابهة موجة العنف الطائفي والسخط الاجتماعي المتزايد".

بعد شهرين ونيف على استقالة رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية الواسعة، ثارت شكوك حول مدى إدراك الأحزاب البنغالية لمطالب شباب الثورة.

الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة؛ لفهم ما إذا كانت ستعبر المرحلة الانتقالية بنجاح وتمضي في طريق الديمقراطية والنمو الاقتصادي، فضلا عن الحفاظ على علاقات جيدة مع بقية العالم، أم أنها ستنحرف نحو عدم الاستقرار مجددا.

جاء انهيار حكم حسينة، بثورة شعبية، وفرارها إلى الهند في 5 أغسطس/آب 2024 مؤشرا على تقلص نفوذها أيضا في بنغلاديش، خاصة مع عودة نشاط قوى سياسية معادية لها مثل الحزب الوطني والجماعة الإسلامية.